على الله.. والعقيدة الإسلامية المجمع عليها هي ما ثبت أنه من ضروريات الدين..
فبين لنا هذه الضروريات التي لا يعذر المسلم إلا بالإيمان بها، مع دليلها الواضح من الكتاب والسنة.. وشكرا.
* فأجاب (أبو هاجر) في 10 - 1 - 2000، العاشرة والنصف صباحا:
الأخ الكريم العاملي:
كل ما كان قطعي الثبوت قطعي الدلالة فهو من العقيدة ويطلب الله منا الإيمان به، ولا مجال للشك أو للاجتهاد فيه... وهو ما عبرت عنه أنت بضروريات الدين.
أمثلته: وحدانية الله. وجود الجنة والنار والحساب والملائكة. إرسال الرسل. فأي جاهل أو شاك أو منكر لهذه الأمور لا يعد مسلما.
أما ما كان ظني الدلالة أو ظني الثبوت فهو عرضة للاختلاف والاجتهاد، ولم يطلب الله الإيمان به.... بل على المسلم اتباع ما يغلب على ظنه أنه صواب فيه (بعد التدقيق والتحري)، ويقبل فيه الشك.
أمثلته: تفسير المتشابه في القرآن الذي يحتمل أكثر من معنى (فأنا مثلا، لا أ دري ما هو مصير أولاد الكفار الذين ماتوا على دين آبائهم، ولا عن مصير أهل الفترة). فالجاهل أو الشاك أو المنكر لرأي معين لم يقتنع به، معذور شرعا.
والأمثلة من الحديث، هي أنه من حكم بردتهم على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، كانوا قد أنكروا وجحدوا مسائل في العقيدة (القرآن من عند الله. رسالة محمد...).