(ابن تيمية يمدح المشبهين، والألباني يتظاهر بذمهم!) 10 - فصل: ابن تيمية يدعي بأن المشبهة طائفة غير مذمومة والألباني يتظاهر بذم هذه الطائفة.
من أعجب ما قرأنا قول ابن تيمية في كتابه (بيان تلبيس الجهمية) أو ( نقض أساس التقديس)!! (1 - 109) ما نصه: (وإذا كان كذلك فاسم المشبهة ليس له ذكر بذم في الكتاب والسنة ولا كلام أحد من الصحابة والتابعين...) انتهى.
وقال قبل ذلك ص 100 - 101 ناقلا مقرا: (والموصوف بهذه الصفات لا يكون إلا جسما فالله تعالى جسم لا كالأجسام).
وقال ص 101: (وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها أنه ليس بجسم، وأن صفاته ليست أجساما وأعراضا، فنفي المعاني الثابتة بالشرع بنفي ألفاظ لم ينف معناها شرع ولا عقل جهل وضلال) انتهى.
تظاهر الألباني بمخالفة ابن تيمية في هذه العقيدة:
قلت: خالف الألباني ابن تيمية في هذه العقيدة فقال في (شرحه وتعليقه) !! على العقيدة الطحاوية ص 28 ذاما المشبهة والمجسمة ما نصه: (والمشبهة إنما زلوا لغلوهم في إثبات الصفات وتشبيه الخالق بالمخلوق سبحانه وتعالى ( 14)، والحق بين هؤلاء وهؤلاء إثبات بدون تشبيه، وتنزيه بدون تعطيل.
وما أحسن ما قيل: المعطل يعبد عدما، والمجسم يعبد صنما. انتهى.
وله عبارات غير ذلك يجدها من يبحث عنها!!