عن أبي عبد الله قال: إن يهوديا يقال له سبحت، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله جئت أسألك عن ربك، فإن أنت أجبتني عما أسألك عنه، وإلا رجعت؟ قال: سل عما شئت.
قال: أين ربك؟
قال: هو في كل مكان، وليس في شئ من المكان المحدود.
قال: وكيف هو؟
قال: وكيف أصف ربي بالكيف والكيف مخلوق، والله لا يوصف بخلقه.
قال: فمن أين يعلم أنك نبي الله؟
قال: فما بقي حوله حجر ولا غير ذلك، إلا تكلم بلسان عربي مبين: يا سبحت إنه رسول الله!.
فقال سبحت: ما رأيت كاليوم أمرا أبين من هذا! ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
وأقصى ما يمكن أن يرى الإنسان نور عظمة الله تعالى - وفي بحار الأنوار ج 4 ص 38: التوحيد: أبي، عن محمد العطار، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن الرضا (ع) قال: قال رسول الله (ص) لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل (ع) مكانا لم يطأه جبرئيل قط، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب.
- وفي نهج البلاغة ج 2 ص 99:
ومن كلام له وقد سأله ذعلب اليماني فقال: هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين؟