أبو رزين يزعم أنه وفد إلى النبي (ص) ممثلا قبيلة المنتفق - قال في أسد الغابة: 4 - 266:
(لقيط) بن صبرة أبو عاصم عداده في أهل الحجاز، روى عنه ابنه عاصم روى إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه، قال: كنت وافد بني المنتفق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نجده فأطعمتنا عائشة تمرا وعصدت لنا عصيدة، إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل طعمتم من شئ؟ قلنا نعم، فبينا نحن على ذلك، دفع الراعي الغنم إلى المراح وعلى يده سخلة، فقال هل ولدت؟ قال نعم، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: لا تحسبن أنا ذبحنا الشاة لأجلكم، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد عليها، إذا ولدت بهمة ذبحنا شاة.
- وقال في أسد الغابة: 5 - 44:
وحدثني أيضا أبو الأسود بن عبد الله بن عاصم بن لقيط أن لقيط بن عامر خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له:
نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق، قال فقدمنا المدينة لانسلاخ رجب، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من صلاة الغداة.
زعم أبو رزين أن النبي (ص) كان يكره السؤال إلا منه!
- وقد تقدم ذلك في تهذيب الكمال، وفي كنز العمال: 7 - 146 أن النبي صلى الله عليه وآله كان يكره المسائل ويعيبها، فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه! (طب عن أبي رزين).