رد الفخر الرازي * كتب (العاملي) بتاريخ 14 - 7 - 1999، موضوعا بعنوان (من ردود العلماء السلفيين على تجسيم ابن تيمية وأئمته التوراتيين)، جاء فيه:
في نقاشي في صفات الله تعالى مع المدعو (مشارك) أراد أن يلبس تجسيم ابن تيمية للفخر الرازي، ويعتبر ابن تيمية ناقلا كلام الرازي فقط! نعم هكذا جهارا نهارا!
وهو وغيره يعلم أن الرازي حمل حملة مركزة على المجسمين والمشبهين والقائلين بوجود الله تعالى في مكان.. وأن ابن تيمية حاول أن يرد أدلته القوية التي هي أدلة من قبله ومن عاصره من علماء المسلمين السنة والشيعة..
فكانت ردود ابن تيمية ضعيفة، وأحيانا مضحكة!
لذلك احتجنا إلى نقل الموضوع من كتاب الرازي، المطالب العالية، الذي لا أظن مشاركا رآه، وفيما يلي قسم منه، والكتاب بتحقيق الدكتور أحمد حجازي السقا، نشر دار الكتاب العربي، بيروت، لجزء الثاني ص 57، قال:
الفصل السادس: في حكاية شبهات مثبتي الجسمية والمكان إعلم: أن القوم عولوا على وجوه من الكلمات: فالشبهة الأولى: (من شبهات مثبتي الجسمية) أن قالوا: لما خلق الله تعالى العالم. فإما أن يقال: