وهناك خصم آخر لعبد الكريم صالح الحميد يدرس في جامعة أم القرى بمكة صنف رسالة سماها (كشف الأستار لإبطال ادعاء فناء النار)!!
حاول أن ينفي فيها القول بفناء النار عن ابن تيمية، مع أنه ثابت عنه كالشمس كما قال الألباني حفظه الله!!.
ومنه يتبين أنهم يموجون في العقيدة ويضطربون كاضطراب الريح!! وهم متنازعون في هذه المسألة الاعتقادية!! فنقول الآن:
أين الحق في هذه المسألة العقائدية هل هو عند ابن تيمية وابن القيم القائلين بفناء النار؟ أم عند الألباني القائل ببقائها؟!!
ولماذا يختلف هؤلاء في أصول العقيدة فيما بينهم، وينعون على غيرهم الاختلاف والمباينة عنهم في أصول عقيدتهم؟!!
تنبيه مهم:
ينبغي أن نعلم أن القول بفناء النار هو رأي الجهم بن صفوان كما تجد ذلك في (لسان الميزان) (2 - 334 السطر الرابع من أسفل الطبعة الهندية) في ترجمة أبي مطيع البلخي، فالجهم بن صفوان هو سلف من يقول بفناء النار!
(قول ابن تيمية بأن الله قد يستقر على ظهر بعوضة!!) 3 - فصل: ابن تيمية يثبت استقرار الله على العرش ويجوز استقراره على ظهر بعوضة والألباني يخالف عقيدة الاستقرار هذه ويعتبرها بدعة!!
إعلم أن ابن تيمية يقول باستقرار الله - سبحانه وتعالى عما يقول - على العرش والألباني يخالف ذلك فيقول بأنه لا يجوز اعتقاد الاستقرار وإليك ذلك مختصرا: