* فأجابه (العاملي)، العاشرة مساء:
الحمد لله أننا اتفقنا، وحبذا لو ثبت على هذا الكلام، لأن ابن تيمية يقول شيئا آخر تماما!!
معنى أن الله تعالى فوق المادة أنه ليس من نوع المادة، ولا خاضع لقوانين الزمان والمكان.
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 6 - 12 - 1999، العاشرة صباحا:
ابن تيمية لا يخرج كلامه عما أثبته، لكن ربما حمله بعض من لا يفهم كلامه ما لا يحتمل من المعاني الباطلة. وحبذا لو ذكرت لنا مثلا من كلام ابن تيمية مما تراه يناقض ما اتفقنا عليه.
* فكتب (العاملي)، الحادية عشر والربع صباحا:
لعلك اطلعت على مناقشاتي السابقة في هذا الموضوع في (أنا العربي) و (هجر). وهذه إحدى فقراتها:
معبود ابن تيمية موجود في مكان معين من الكون!!
قال في كتيب الاستقامة ص 126: فإن عامة أهل السنة وسلف الأمة وأئمتها لا ينفون عنه الأين مطلقا!!! لثبوت النصوص الصحيحة الصريحة عن النبي (ص) بذلك سؤالا وجوابا فقد ثبت في الصحيح عنه أنه قال:
للجارية أين الله؟ قالت: في السماء. وكذلك قال ذلك لغيرها. وقال له أبو رزين العقيلي: أين كان ربنا قبل أن خلق السماوات والأرض؟. قال: في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق عرشه على الماء ومن نفى الأين عنه يحتاج إلى أن يستدل على انتفاء ذلك بدليل...!!!