تفسير قوله تعالى: إلا وحيا أو من وراء حجاب * كتب (مشارك) في شبكة (هجر الثقافية)، بتاريخ 1 - 10 - 1999 العاشرة والنصف صباحا، موضوعا بعنوان (لماذا (أو من وراء حجاب) يا إمامية؟) قال فيه:
قال تعالى (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء) أجيبوا على السؤال وفق عقيدتكم في الله عز وجل.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 1 - 10 - 1999، الواحدة ظهرا:
لا تدل الآية على ما تريده من تجسيم الله تعالى!!
فالحجاب الذي يكلم الله الرسل من ورائه ليس حجاب ذاته المقدسة، بل هو حجاب نوره الذي لا يستطيع أن يتحمله البشر..
وأقصى ما استطاع بشر أن يصل إليه ويتحمله هو ما وصل إليه نبينا صلى الله عليه وآله، وهو قاب قوسين أو أدنى من مركز الحجب النورانية، ولم ير ربه كما زعمتهم، بل رأى من آيات ربه الكبرى.. وموقف عائشة أم المؤمنين حجة عليكم فقد حكمت بكفر من قال إنه رأى ربه!!.
وهذه الأمور والحقائق العظمى فوق قدرة أذهاننا يا مشارك، فلا تقسها على الأمور المادية التي تعرفها.. ولا تقس ربك على الأجسام المادية الخاضعة للزمان والمكان، فتضل ضلالا بعيدا!!.