وبما أني لا أعلم يقينا بنزع اللقب عنها شرعا، فيجوز لي أن أسميها أم المؤمنين، وإن كانت مسؤولة عند الله تعالى عن دماء عشرين ألفا، سببت قتلهم من أبنائها! ولم تعلن ندمها ولا توبتها من ذلك، ولا دفعت دياتهم!!
* وكتب (الأحسائي) في نفس اليوم:
ثم.. لا تهرب يا مشارك عن الواقع، وعن الموضوع!
* فكتب (مشارك):
كاد المريب أن يقول خذوني. لماذا لا تكون شجاعا مثل العروة الوثقى يا عاملي، فقد أعلنها صريحة. وإلى أن تصل إلى قناعة في موضوع أم المؤمنين عائشة، فبعد ذلك تستطيع أن تستدل بكلامها، أليس كذلك يا عاملي ويا أحسائي، وبعد هذا نستطيع أن نناقشك فيما توصلت إليه بفهمك.
* فكتب العاملي:
لم يبق لك عذر، فدافع عن ابن تيمية وأجب عن: (الفرية العظيمة على الله تعالى ودينه) التي حكمت بها أم المؤمنين عائشة على من زعم أن الله تعالى يرى بالعين! انتهى.
وغاب مشارك ولم يجب هو ولا غيره على تكفير أمهم لإمامهم!!.
الوهابيون وعصمة ابن تيمية!
* كتب (العاملي) بتاريخ 28 - 6 - 1999، موضوعا بعنوان (زعم مشارك أن للنبي (ص) أخطاء!! وجعل ابن تيمية معصوما!!) جاء فيه: