(تناقض الألباني في الحكم بضلال سيد قطب!) 16 - فصل: فائدة مهمة: تضليل الألباني لسيد قطب، بعدما أثنى عليه!
كان الألباني قد أثنى على سيد قطب في مقدمة (مختصر العلو، ص 60 الطبعة الأولى - المكتب الإسلامي) فقال عنه هناك ما نصه: [(ولقد تنبه لهذا أخيرا بعض الدعاة الإسلاميين، فهذا هو الأستاذ الكبير سيد قطب رحمه الله تعالى فإنه بعد أن قرر تحت عنوان (جيل قرآني جديد)] انتهى وهذا الكلام كتبه الألباني في دمشق - 8 جماد سنة 1392 ه ويوافق ذلك سنة 1972 م تقريبا كما تجد ذلك في صحيفة رقم (78) من مقدمة (مختصر العلو)!!
ثم عاد ذاما له بل مضللا! ونسخ كلامه السابق الآنف الذكر (18) حيث رمى (سيد قطب) بالحلول والاتحاد و ب (وحدة الوجود) وذلك أنه نشرت مقابلة مع الألباني في (مجلة المجتمع) العدد (520) المؤرخ في 11 جمادى الأولى سنة 1401 ه يقول فيها:
إن قول سيد قطب في تفسيره سورة الإخلاص وأول سورة الحديد (هو عين قول القائلين بوحدة الوجود. حيث قال ما نصه كما في ص 23 (مجلة المجتمع):
(ظاهر كلامه تماما أنه لا وجود الحق، وهذا هو عين القائلين بوحدة الوجود، كل ما تراه بعينك فهو الله، وهذه المخلوقات التي يسميها أهل الظاهر مخلوقات ليست شيئا غير الله، وعلى هذا تأتي بعض الروايات التي تفصل هذه الضلالات الكبرى بما يرى بعض الصوفيين). انتهى. فتأملوا.