معبودهم.. جسم ينزل ويصعد!! وبقية صفاته..
* كتب (العاملي) بتاريخ 7 - 7 - 1999، موضوعا بعنوان (إلى مشارك: أقنعنا أولا بمعبودك، ثم بعصمة نبيك، ثم ادعنا إلى التفاصيل!!) جاء فيه:
أتعجب من أتباع ابن تيمية، وهم بمعنى من المعاني (عباد ابن تيمية)، كيف يصرون على أن معبودهم: جسم.. جسم.. جسم!! بالنص والحروف والثلاثة!! وأنه له شبيه هو آدم وطوله ستون ذراعا!! وأنه موجود في مكان من الكون محدد يشار إليه!! وأنه دائما ينزل ويصعد ( ساعده الله)!!.
وأنه يصح السؤال عنه بأدوات الزمان والمكان التي يسأل به عن المخلوق ضمن الزمان والمكان!! مثل: أين هو؟ ومتى كان؟ وكم حجمه؟.
وأنه كان قبل خلق جميع الخلق راكبا على غيوم بيضاء (العماء) وتحته هواء وفوقه هواء، وهذه الأشياء كانت معه قبل خلق الخلق، أو كانت قبله!! فمجموع ما كان قبل الخلق عندهم أربعة، لا ثلاثة، فهم أهل تربيع لا تثليث!! والذين يصرون على أن نبيهم أخطأ أخطاء كثيرة، فقد كان يلعن ويسب من لا يستحق ذلك! وكان يخطئ حتى في تبليغ الأحكام! أو يبلغ حكما من عنده لم ينزله الله عليه!! أو يأمره الله بأمر في آية من القرآن فيخالفه!! حتى قيض الله له شخصا ربانيا عاقلا، فكان يصحح له أخطاءه، ويوجهه إلى الخط الصحيح!.