* فكتب (سيف التوحيد) بتاريخ 16 - 12 - 1999، الثامنة صباحا:
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد... جاءت محاسنه بألف شفيع أخي الحبيب: العربي... سلمه الله.
عاطر التحية لشخصك لك، وكل عام وأنت بخير.. ورمضان كريم.
ها أنت قد أنخت رحلك هنا.. ولما تضع عنك عناء السفر الفكري في القلعة...
لا أزال أعجب منذ أول حرف دبجته يراعكم الكريمة في الإنترنت.. نشوء وترقي (كذا).. ولكنه في الفكر..
آفتنا الاستعجال... استعجال البحث قبل استكمال أدواته، استعجال النتيجة قبل إحكام القضايا وفقه مدلولاتها.. هروب من ضيق الأفق إلى ضيق الحكم والوصف...
جاء الوقت الذي يجب أن نتحاور فيه.. طويلا حول تيك الأفكار التليدة، التي تشنف بها مسامعنا... كنت أحسبها... قفشات داخل الصف خلافا في المذهب كما اعتدنا، ولكن الأمر تجاوز إلى الربط والتحليل واللاإنتماء...
لا عليك ما دمت تعتقد أنه الحق.. ولكن.. إتئد.. فإني أرجو لك الخير...
إذا كنت قد كتبت هذا الموضوع بعينه في القلعة، فتابع معي هنالك..
وليكن الحوار بيننا في موضوع مستقل خاص...
قرأت بعناية.. كالعادة ما تكتبه هنا وهناك على الإنترنت كما كنت أقرأ بعناية أيضا ما نشر لك في خارج النت... سأنتظر منك... فتح موضوع