معبود ابن تيمية موجود في مكان معين من الكون (محلة العماء)!!
- قال في كتاب الاستقامة ص 126:
فإن عامة أهل السنة وسلف الأمة وأئمتها لا ينفون عنه الأين مطلقا!
لثبوت النصوص الصحيحة الصريحة عن النبي (ص) بذلك سؤالا وجوابا، فقد ثبت في الصحيح عنه أنه قال للجارية: أين الله؟. قالت: في السماء، وكذلك قال ذلك لغيرها. وقال له أبو رزين العقيلي: أين كان ربنا قبل أن خلق السماوات والأرض؟ قال: في عماء، ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق عرشه على الماء. ومن نفى الأين عنه يحتاج إلى أن يستدل على انتفاء ذلك بدليل!!...
ومن نفى الأين قال: لأن الأين سؤال عن المكان، يقول: والله ليس في المكان لأن المكان لا يكون إلا للجسم والله ليس بجسم، لأن الجسم لا يكون إلا محدثا ممكنا... وبيان الحق في ذلك من الباطل مثل أن يقال: المكان يراد به ما يحيط بالشئ، والله لا يحيط به مخلوق، أو يراد به ما يفتقر إليه الممكن، والله لا يفتقر إلى شئ. وقد يراد بالمكان ما يكون الشئ فوقه، والله فوق عرشه فوق سماواته، فلا يسلم نفي المكان عنه بهذا التفسير! ونقول: قد وردت الآثار الثابتة بإثبات لفظ المكان، فلا يصح نفيه مطلقا...!!!
وقال في تلبيس الجهمية ص 154:
عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين قال: قلت يا رسول الله: أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟