فهل أصاب ابن تيمية حينما نفى ذم السلف للمجسمة أم أصاب الألباني عندما قال والمجسم يعبد صنما؟!! فاللهم هداك!!.
هامش: (14) كقولهم إن صورة آدم على أو مثل صورة الرحمن تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا و (سبحان ربك رب العزة عما يصفون).
(ابن تيمية يثبت الحركة لله تعالى!!) 11 - فصل: ابن تيمية يثبت الحركة لله تعالى والألباني ينفيها مدعيا عدم ثبوتها.
قال ابن تيمية في كتابه (موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول) (2 - 4) - المطبوع على هامش سنته - ما نصه: (وأئمة السنة والحديث على إثبات النوعين وهو الذي ذكره عنهم من نقل مذهبهم كحرب الكرماني وعثمان بن سعيد الدارمي وغيرهما، بل صرح هؤلاء بلفظ الحركة، وأن ذلك هو مذهب أئمة السنة والحديث من المتقدمين والمتأخرين.
ثم قال: (وقال عثمان بن سعيد وغيره إن الحركة من لوازم الحياة فكل حي متحرك، وجعلوا نفي هذا من أقوال الجهمية نفاة الصفات الذين اتفق السلف والأئمة على تضليلهم وتبديعهم) انتهى.
أقول: فهذا كلام صريح بسبك وترتيب غريب يبرهن على أن ابن تيمية يقول بعقيدة الحركة وأن ذلك مذهب أهل السنة وأن كل من نفاها فهو ضال مبتدع جهمي!! ويا هل ترى ما موقف الألباني من عقيدة الحركة هذه؟!
تصريح الألباني بعدم ثبوت الحركة ورده لهذه العقيدة:
قال الألباني في مقدمة كتاب (مختصر العلو) ص 16 ناقلا كلام العلامة المحدث الكوثري مقرا له ما نصه: [(ويقولون في الله ما لا يجوزه الشرع ولا