نصرة الله ورسوله " كذلك فيهم أناس ثبت ارتكابهم الكبائر الموبقة الموجبة للقصاص والحدود.. كما لا يخفى على من راجع السير المعتبرة والتواريخ المتقنة، " ونحن لا نلوث كتابنا بأمثال ذلك، وهي مذكورة هي المطولات، وقد ذكرنا بعضها تبعا للكتاب ".
فمن يليق بالتعظيم وبالاقتداء منهم القسم الأول، وهم الذين بقوا بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على هديه وسنته، حافظين لشريعته ووصيته وهي:
" إني يوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ".
اللهم اجعلنا من الثابتين على التوحيد وشريعة خاتم النبيين، ومن المتمسكين بالكتاب والعترة الطاهرين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين.