وانظر: تذكرة الحفاظ 3 / 161، شذرات الذهب 3 / 51، مرآة الجنان 2 / 381، وغيرها.
(7) أبو الحسن الدارقطني وقال الحافظ الشهير أبو الحسن الدارقطني - المتوفى سنة 385 ه - بعد أن أخرج الحديث بسنده عن العمري: " لا يثبت، والعمري هذا ضعيف " (1).
ترجمته:
وكتب الرجال والتاريخ مشحونة بالثناء على الدارقطني..
قال الذهبي: " الدارقطني - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي الحافظ المشهور، صاحب التصانيف.. ذكره الحاكم فقال: صار أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع، وإماما في القراء والنحاة، صادفته فوق ما وصف لي، وله مصنفات يطول ذكرها. وقال الخطيب: كان فريد عصره، وفزيع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته.. وقال القاضي أبو الطيب الطبري: الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث!! " (2).
وقال ابن كثير: ".. الحافظ الكبير، أستاذ هذه الصناعة وقبله بمدة وبعده إلى زماننا هذا.. كان فريد عصره ونسيج وحده وإمام دهره.. وله كتابه المشهور.. وقال ابن الجوزي: قد اجتمع له معرفة الحديث والعلم بالقراءات والنحو والفقه والشعر، مع الإمامة والعدالة وصحة العقيدة " (3).