الحديث، فقد ثبت كذبه في حديث الطائر المشوي (1) وكتمه للشهادة بالحق حتى دعا عليه علي عليه السلام، وهو مع الحق (2).
وأما حديث أبي جحيفة:
وهو الذي أخرجه ابن ماجة، ففيه:
" عبد القدوس بن بكر بن خنيس " قال ابن حجر: " ذكر محمود بن غيلان عن أحمد وابن معين وأبي خيثمة أنهم ضربوا على حديثه " (3).
تتمة:
إنه لا يخفى اختلاف لفظ آخر الحديث عن علي، ففي لفظ: " لا تخبرهما يا علي " وفي آخر: " لا تخبرهما يا علي ما داما حيين " وفي ثالث لم يذكر هذا الذيل أصلا..!
أما في الحديث عن أنس فلا يوجد أصلا..
ولماذا نهى عليا من أن يخبرهما؟! ولماذا لم ينه أنس عن ذلك، بل بالعكس أمره بأن يبشرهما - وعثمان - في حديث يروونه عنه.