العاص.. " (1) في هذا السند:
1 - عبد العزيز بن المختار، وهو لم يتفقوا على وثاقته، فعن ابن معين: ليس بشئ (2).
2 - خالد بن مهران الحذاء وهو مقدوح جدا:
أ - كان قد استعمل على العشور بالبصرة (3).
ب - كان مدلسا (4) ج - تكلم فيه جماعة كأبي حاتم حيث قال: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وحماد بن زيد قال: قدم علينا قدمة من الشام، فكأنا أنكرنا حفظه. وأراد شعبة التكلم فيه علنا فهدد وسكت. ولم يلتفت إليه ابن عليه وضعف أمره. وقال ابن حجر: " والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بآخره، أو من أجل دخوله في عمل السلطان. والله أعلم " (5).
3 - عمرو بن العاص. ابن النابغة، أحد المصاديق الحقيقية لما قاله السعد نفسه حول الصحابة.
أقول: أليس من الجزاف والقول الزور الاستدلال بحديث هذا سنده في أصح الكتب عندهم بعد القرآن فضلا عن غيره من الكتب؟
قال (293):
(وقال النبي: لو كان بعدي نبي لكان عمر).
أقول: