ومصعب الزبيري المتوفى 236 ه، هو عم الزبير بن بكار.
قال ابن الأثير: «وكان عالما فقيها، إلا أنه كان منحرفا عن علي (عليه السلام)». (1) وإسحاق بن أبي إسرائيل المتوفى 245 ه، وهو من مشايخ البخاري، روى الذهبي بسنده عن محمد بن يحيى المكي، أنه قال: «إسحاق بن إسرائيل:
ذاك أحمق». (2) وروى ابن الجوزي: «عن إبراهيم المدبر الكاتب، أنه قال: كنا عند المتوكل فدخل عليه إسحاق بن أبي إسرائيل، فقال: يا أمير المؤمنين! حدثنا الفضيل بن عياض عن هشام بن حسان، عن الحسن أنه قال: المصافحة تزيد المودة، فمد المتوكل يده حتى صافحه». (3) وترى روايات ابني أبي شيبة في البخاري وأبي إسرائيل في كتبه الأخرى فيما يرضي به المتوكل وأعوانه من المنحرفين والنواصب.
كما أنه روى عن «عثمان بن أبي شيبة» رواية تصديق النبي (صلى الله عليه وآله) فيما اعتقد بها الحبر اليهودي في التجسيم والرؤية!
وهو قوله: «حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: جاء حبر من اليهود، فقال: إنه إذا كان يوم القيامة جعل الله السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، والماء والثرى على إصبع، والخلائق على إصبع، ثم يهزهن، ثم يقول: أنا الملك! أنا الملك!
فلقد رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يضحك حتى بدت نواجذه تعجبا وتصديقا لقوله»!. (4) وهذه الرواية أوردها البخاري في ما يزيد على خمسة موارد، وفي بعضها: