قال أخبرنا علي بن صقر بن نصر، قال حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال حدثنا أبو عبد الرحمن الإيجي، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن... عن علي بن علقمة الأنماري، عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ما ترى، ترى دينارا؟ قلت: لا يطيقونه. قال: كم؟ قلت: حبة أو شعيرة. قال: إنك لزهيد، فنزلت (أشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) الآية. قال علي: فبي خفف الله سبحانه عن هذه الأمة، ولم ينزل في أحد قبلي ولم ينزل في أحد بعدي.
قال ابن عمر: كان لعلي بن أبي طالب ثلاث لو كان لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم: تزويجه فاطمة، وأعطاه الراية يوم خيبر، وآية النجوى.
ومنهم العلامة الأمير علا الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ط بيروت ج 9 ص 47) قال:
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ترى دينارا؟ قلت: لا يطيقونه. قال: فكم؟
قلت: شعيرة. قال: إنك لزهيد، فنزلت (أشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) الآية. قال: فبي خفف الله عن هذه الأمة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو صخرة ببغداد بين الصورين، قال حدثنا