وفي شرح المواقف في قوله تعالى (وتعيها أذن واعية) أي حافظة. أكثر المفسرين على أنه علي. وقول علي كرم الله وجهه: لو كسرت لي الوسادة ثم جلست عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم، وقوله: والله ما من آية نزلت في بر أو سهل أو جبل في ليل أو نهار إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وفي أي شئ نزلت.
وقال صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي ففعل. فكان علي رضي الله عنه يقول: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما إلا وعيته وحفظته ولم أنسه.
قال في الهامش: رواه أبو نعيم الحافظ، وأخرج موفق بن أحمد الخوارزمي، هما يرفعه بسنديهم عن ميمون بن برهان وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي.