وقالا أيضا في ص 748:
عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وأن حقا على الله أن تعي، ونزلت (وتعيها أذن واعية) قال: إذا غفلت عن الله (كرو قال: هذا إسناد لا يعرف والحديث شاذ).
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد الحسيني الشافعي الخافي في (التبر المذاب) (ص 49 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وروى الإمام أبو إسحق الثعلبي في تفسيره: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، فما نسيت شيئا بعد ذلك وما كان لي أن أنسى.
وذكر الثعلبي والواحدي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي، وحق على الله أن تعي. فنزلت الآية.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 248 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: سألت ربي أن يجعلها في أذن علي. قال علي:
ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا إلا وعيته وحفظته ولم أنسه، لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذنك يا علي. قال: أذني الأذن الواعية.