ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 93 ط بيروت سنة 1408) قال:
أخرج الترمذي عن جابر قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله (ص): ما انتجيته ولكن الله انتجاه.
ودر معارج النبوة است كه درهنگام خلوت ومشاورت نبى با علي امير المؤمنين عمر رضي الله عنه با حضرت رسول (ص) گفته كه يا رسول الله با على راز مى گوئى وبا او خلوت مى كنى؟ آن سرور فرمود: ما انتجيته ولكن الله انتجاه يعنى من با او راز نمى گويم بلكه خداى تعالى باو رازمى گويد.
محدث دهلوي در شرح مشكوة در معنى ولكن الله انتجاه فرمود كه يعنى خداى تعالى امر كرده است مراكه رازگويم با او پس راز گفتم من بجهت فرمان بردارى كردن امر حق تعالى را وتواند كه معنى آن باشد كه من ابتداى راز گفتن باوى نكردم وليكن خداى تعالى راز مى گويد با وى والقأ اسرار مى كند در دل وى من نيز راز مى گويم باوى از جهت موافقت ومتابعت فعل الهى.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 402 ط دمشق) قالا:
عن جندب بن ناجية - أو ناجية بن جندب -: لما كان يوم غزوة الطائف، قام النبي صلى الله عليه وسلم مع علي رضي الله عنه مليا ثم مر، فقال له أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله لقد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم. فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه (طب).