أخرج الثعلبي في تفسيره والحمويني وأبو نعيم والحافظ وابن عقبة وأبو السعادات في (فضائل العترة الطاهرة) والغزالي في الإحياء.
ومنهم العلامة الشيخ محمد توفيق بن علي البكري الصديقي المتولد سنة 1287 والمتوفى سنة 1351 في كتابه (بيت الصديق) (ص 294 ط مصر سنة 1323) قال:
عنهم ثم اتفقوا على أن يتخيروا من كل قبيلة منهم فتى شابا جلدا فيقتلونه جميعا فيتفرق دمه في القبائل ولا يقدر بنو عبد مناف على حرب جميعهم، واستعدوا لذلك من ليلتهم، وجاء الوحي بذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رصدهم على باب منزله أمر علي بن أبي طالب أن ينام على فراشه ويتوشح ببرده، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فطمس الله تعالى على أبصارهم ووضع على رؤسهم ترابا، وأقاموا طول ليلهم فلما أصبحوا خرج إليهم علي فعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نجا.