ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 46 ط بيروت) قال:
حدثنا بشر بن هلال، عن جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف ابن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن عليا مني وأنا منه، وولي كل مؤمن بعدي.
وقال في ص 54:
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا جعفر - يعني ابن سليمان - عن يزيد، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب، فمضى في السرية فأصاب جارية، فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعثنا رسول الله أخبرناه ما صنع، وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدؤا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه فانصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية فسلموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقام أحد الأربعة فقال:
يا رسول الله ألم تر أن علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا، فأعرض عنه رسول الله، ثم قام الثاني وقال مثل ذلك، ثم الثالث فقال مقالته، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يبصر في وجهه فقال: ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن من بعدي.
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي، عن ابن فضيل، عن الأجلح، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن مع خالد بن الوليد وبعث عليا رضي الله عنه على جيش آخر وقال: إن التقيتما فعلي على الناس وإن تفرقتما فكل واحد منكما على