عليه وسلم صوته فقال: أدخل يا علي اللهم وال: اللهم وال، اللهم وال (كر).
عن عمرو بن دينار عن أنس رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان، فأهدي لنا طائر مشوي، فقال: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك. فجاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقلت: رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول، فرجع ثم جاء بعد ساعة ودق الباب، ورددته مثل ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس افتح له فطال ما رددته. فقلت: يا رسول الله كنت أطمع أن يكون رجلا من الأنصار. فدخل علي بن أبي طالب فأكل معه من الطير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المر يحب قومه (كر) وابن النجار).
وقالا أيضا في ص 424:
عن عبد الله القشيري قال: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أحجب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: اللهم أطعمنا من طعام الجنة، فأتي بلحم طير مشوي فوضع بين يديه، فقال: اللهم ائتنا بمن تحبه ويحبك ويحب نبيك. قال أنس: فخرجت فإذا علي ضي الله عنه بالباب، فاستأذنني فلم آذن له ، ثم عدت فسمعت من النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فخرجت فإذا علي بالباب، فاستأذنني فلم آذن له، ثم عدت فسمعت من النبي مثل ذلك - أحسب أنه قال ثلاثا - فدخل بغير إذني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما الذي أبطأ بك يا علي؟
قال: يا رسول الله جئت لأدخل فحجبني أنس. قال: يا أنس لم حجبته؟ قال:
يا رسول الله لما سمعت الدعوة أحببت أن يجئ رجل من قومي فتكون له.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يضر الرجل محبة قومه ما لم يبغض سواهم (كر).
وقالا أيضا في ج 7 ص 19: