قال حدثنا محمد بن سليمان، قال حدثنا قطر عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال:
جمع علي الناس في الرحبة فقال: أنشد بالله كل امرئ سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو قائم. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال أبو الطفيل: فخرجت وفي نفسي منه شئ، فلقيت زيد بن أرقم وأخبرنا فقال: نشده أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، واللفظ لأبي داود.
وقال أيضا في ص 448:
وأما الذين أخبروا حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه)، وفي كتاب الإصابة للشيخ ابن حجر العسقلاني الشافعي في ترجمة أبي قدامة الأنصاري - ذكره أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في كتاب الموالاة الذي جمع فيه طرق حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه)، طريق عن أبي الطفيل قال: كنا عند علي رضي الله في الكوفة فقال: أنشد الله من شهد يوم غدير خم قال رسول الله (من كنت مولاه فعلي مولاه) فليقم ويشهد، فقام سبعة عشر رجلا فشهدوا كلهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 40 نسخة من إحدى مكاتب هند) قال:
وفي الخصائص: عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: جمع علي الناس في