ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الزرندي المتوفى سنة 750 في (بغية المرتاح إلى طلب الأرباح) (ص 88 والنسخة مصورة من مخطوطة إحدى مكاتب لندن) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في (سير أعلام النبلاء) (ج 19 ص 328) قال:
ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب (رياض الأفهام) في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه (سر العالمين وكشف ما في الدارين) فقال:
في حديث: (من كنت مولاه، فعلي مولاه) أن عمر قال لعلي: بخ بخ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة. قال أبو حامد: وهذا تسليم ورضى، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة، وعقد البنود، وأمر الخلافة ونهيها، فحملهم على الخلاف، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 41) قال:
ودر مشكاة آورده كه ملاقاة كرد على مرتضى را بعد ازين حكايت عمر بن الخطاب وگفت گوارنده باش وشاد باش اى پسر أبو طالب كه صبح كردى وشام كردى وگشتى مولاى هر مؤمن مرد وزن. قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. رواه أحمد وفي روايته: