مولاه فعلي مولاه. ثم قال: يا مزاحم كم تعطي أمثاله؟ قال: مائة أو مائتي درهم.
قال: اعطه ستين دينارا لولائه لعلي بن أبي طالب ثم قال: الحق ببلدك فسيأتيك مثل ما يأتي نظرائك.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله الكنهوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 38 نسخة إحدى مكاتب هند) قال:
في الصواعق المحرقة عن الطبراني وغيره بسند صحيح أنه صلى الله عليه وسلم خطب بغدير خم تحت شجرات فقال: أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف أنه لا يعمر نبي إلا نصف عمر الذي عليه من قبله، وإني لأظن أني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك خيرا. فقال: أليس تشهدون: أن لا إله إلا الله، وأن محمد ا عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق وأن الموت وأن البعث وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك. قال: اللهم اشهد.
ثم قال: يا أيها الناس إن الله مولائي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا مولاه - يعني عليا -، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ثم قال: أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعا فيه عدد النجوم قدحان من فضة، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد