(من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)، فقام ستة من جانب المنبر وستة في جانب آخر شهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
ودر شواهد آورده كه شخصى از تعلل سكوت كرد خصرت امير پرسيد كه اى فلان توچرا گواهى ندادى باوجويكه توهم بسمع خود اززبان آنحضرت (ص) شنيدهء گفت كه من پير شداه ام وفراموش كردم در حال على مرتضى دعا فرمود كه خداوندا اگر اين شخص دروغ ميگويد سفيدى بر بشرهء او ظاهر گردان كه عمامه اورا نپوشاند راوى گويد والله من آن شخص را ديدم كه سفيدى ميان دوجشم او آمده بود.
ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري في (أسنى المطالب) (ص 49 ط بيروت) قال:
كما أخبرنا شيخنا أبو عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي قراءة عليه، أخبرنا الإمام فخر الدين علي بن أحمد المقدسي، أخبرنا أبو علي حنبل بن عبد الله الرصافي، أخبرنا أبو القاسم الشيباني، أخبرنا أبو علي بن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن الإمام أحمد، حدثنا علي بن حكيم الأودي، أخبرنا شريك، عن إسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع، قالا:
أنشد علي رضي الله عنه الناس في الرحبة: مع سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام. قال: فقام من قبل سعيد بن وهب سبعة ومن قبل زيد ستة،