الله عليك، فسأله علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت، فصرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتلهم؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله.
ومنهم العلامة أبو نعيم عبيد الله بن الحسن الأصفهاني في (الجامع بين الصحيحين) (ص 693 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
حدثنا الحسن بن أحمد، قال أخبرنا أبو سلمة ومحمد بن المفضل، قالا أخبرنا عبد الله بن أحمد قال أخبرنا الحسن، قال حدثنا قتيبة، قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله تعالى عليه. قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الأمارة إلا يومئذ. قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها.
قال: فدعى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال:
امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك. قال: فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت، فصرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا من دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل.
ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في (الجوهرة) (ص 71 ط دمشق) قال:
وروى هذا الحديث أيضا أبو هريرة وسعد بن أبي وقاص وسلمة بن الأكوع.