قد علمت خيبر أني مرحب شاك السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل السندرة ففلق رأس مرحب بالسيف فقتله، وكان الفتح على يديه.
ومنهم العلامة الشيخ محي الدين أحمد بن إبراهيم بن محمد بن النحاس الدمشقي المتوفى سنة 814 في (مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق) (ص 175 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
وفي صحيح مسلم وغيره عن سلمة بن الأكوع قال: فوالله ما لبثنا ثلاث ليال - يعني بعد رجوعهم من ذي قرد بعد الحديبية كما تقدم - حتى خرجنا إلى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فجعل عمي عامر يرتجز بالقوم يقول:
والله لولا الله ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا ونحن عن فضلك ما استغنينا * فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزل سكينة علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ قال: أنا عامر. فقال: غفر لك ربك. قال: وما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسان يخصه إلا استشهد.
قال: فنادى عمر بن الخطاب وهو على جمل له: يا نبي الله لولا متعتنا بعامر. قال: