قال علي رضي الله عنه:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظرة أوفيكم بالصاع كيل السندرة قال: فضرب رأس مرحب فقتله، ثم كان الفتح على يديه.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الجود البتروني الحنفي في (الكوكب المضئ في فضل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي) (ص 58 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
منها ما نقله المحب الطبري عن سلمة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق برايته وكانت بيضاء إلى بعض حصون خيبر، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث من الغد عمر بن الخطاب فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وهو أرمد، فتفل في عينيه ثم قال: خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك.
قال سلمة: فخرج والله بها يهرول هرولة وأنا خلفه نتبع أثره، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن، فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن فقال: من أنت؟ قال: أنا علي بن أبي طالب. فقال اليهودي: علوتم وما أنزل على موسى أو كما قال. فما رجع حتى فتح الله عليه. أخرجه ابن إسحاق.