(وجنات وعيون وزروع ونخل صنوان وغير صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد).
ومنهم العلامة أحمد بن محمد الثعلبي الشافعي في (الكشف والبيان في تفسير القرآن) (ج 8 ص 70 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
أخبرنا أبو عبد الله العالي، أنبأنا الحسين العاصي، أنبأنا أبو بكر السبعي الحلبي، أنبأنا علي بن العباس المعاني، حدثنا هارون بن حاتم، حديث عبد الرحمن ابن أبي أحمد، عن إسحاق العطار، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه: الناس من شجرة شتى وأنا وأنت يا علي من شجرة واحدة. ثم قرأ صلى الله عليه وسلم (وفي الأرض قطع متجاورات) الخ.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 644 نسخة السيد الأشكوري) قال:
[قال] صلى الله عليه وسلم: يا علي ضع كفك في كفي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة، يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلوا حتى كانوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله على وجوههم في النار.
أخرج هذا الحديث الحمويني في (فرائد السمطين في (الفضائل) هما يرفعه بسنديهما إلى عن أبي الزبير المكي عن جابر بن عبد الله الأنصاري