بتلابيبه وقال: ويحك ما تدري من هذا، هذا مولاي ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.
رواه الطبري وقال: أخرجه ابن السمان في كتاب (الموافقة).
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحافي (الخوافي) الحسيني نسبا والشافعي مذهبا في (التبر المذاب) (ص 41 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال فلقيه عمر بعد ذلك - أي بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم (من كنت مولاه فعلي مولاه) - فقال له: هنيئا لك أبا الحسن أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
وقال أيضا:
وعمن عمر وقد جاءه رجلان يختصمان فقال لعلي: اقض بينهما يا أبا الحسن، فقضى علي عليه السلام بينهما فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا فوثب إليه عمر وأخذ بتلابيبه وقال: ويحك ما تدري من هذا، هذا مولاي ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.
وعنه وقد نازع رجل في مسألة فقال: بيني وبينك هذا الجالس - وأشار إلى علي عليه السلام - فقال الرجل: هذا الأبطن، فنهض عمر عن مجلسه وأخذ بتلابيبه حتى سأله من الأرض، ثم قال: أتدري من صغرت، هذا مولاي ومولى كل مسلم.
خرجهن في الموافقة.