ومنهم العلامة أبو القاسم هبة الله بن عبد الله المعروف بابن سيد الكل في (الأنباء المستطابة) (ص 57 نسخة جستربيتي) قال:
ومن ذلك ما روي عن سعيد بن المسيب قال: قلت لسعد بن أبي وقاص:
إني أريد أن أسألك عن شئ وإني أتقيك. قال: سل عما بدا لك فإنما انا عمك.
قلت: مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم يوم غدير خم؟ قال: نعم. قال:
قام فينا بالظهيرة فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاده من عاداه. قال: فقال أبو بكر وعمر: أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 81 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
أخبرنا أحمد بن عثمان البصري أبو الجوزاء، قال ابن عينية، عن بنت سعد، عن سعد قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي، فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألم تعلموا أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: نعم صدقت يا رسول الله. ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت وليه فهذا وليه وإن الله ليوالي من والاه ويعادي من عاداه.
وقال في الهامش: رواه النسائي يرفعه بسنده عن سعد.
وقال أيضا في ص 645:
(النسائي) أيضا أخبرنا حرمي بن يونس بن محمد الطرسوسي، قال أخبرنا