الأشجعي، عن رباح بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا. قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب. قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فهذا مولاه. قال رباح:
فلما مضوا تبعتهم فسألت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار منهم أبو أيوب الأنصاري.
وقال الإمام أحمد: حدثنا حنش، عن رباح بن حارث، قال: رأيت قوما من الأنصار قدموا على علي في الرحبة فقال: من القوم؟ فقالوا: مواليك يا أمير المؤمنين. فذكر معناه.
هذا لفظه وهو من أفراد.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 140 والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
وروي عن رباح بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي في الرحبة فقالوا:
السلام عليك يا مولانا. فقال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فإن هذا مولاه.
قال رباح: فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري.