قال عبد الله: وحدثنا علي، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وقال في ص 421 بعد نقل حديث أبي الطفيل:
(ما سمعه عن علي عليه السلام في الرحبة من المناشدة) إن أبا الطفيل قال:
فخرجت كأن في نفسي شيئا، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إني سمعت عليا يقول كذا وكذا. قال: فما تنكر؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له:
هكذا ذكره الإمام أحمد في مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه.
ورواه النسائي من حديث الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقام به. وقد تقدم.
وأخرجه الترمذي عن بندار، عن غندر، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة - أو زيد بن أرقم شك شعبة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ورواه ابن جرير عن أحمد بن حازم، عن أبي نعيم، عن كامل أبي العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى بن جعدة، عن زيد بن أرقام.
وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أبي عبيد، عن ميمون أبي عبد الله، قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول الله منزلا يقال له وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير.
قال: فخطبنا وأظل رسول الله بثوب على شجرة ستره من الشمس، فقال: