كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم أعنه وأعن به وارحمه وارحم به وانصره وانصر به اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
رواه الزرندي عن الحافظ الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي رحمهما الله تعالى وقال أيضا في ص 195:
عن البراء بن عازب (رض) قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جماعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تحت شجرة، فصلى الظهر وأخذ بيد علي كرم الله تعالى وجهه وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. فأخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه وقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة السيد عبد القادر محمد الحسني الشافعي في (عيون المسائل) (ص 84 ط مطبعة السلام بالقاهرة) قال:
وروي الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن البراء بن عازب رضي الله عنه إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقي عليا بعد ذلك، فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.