منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 215 ط مصر سنة 1390 ه) قال:
وكان عبد الله بن الزبير يشتمه (أي عليا) على رؤوس الأشهاد، وكان عليه السلام يقول: ما زال الزبير رجلا منا أهل البيت حتى شب ابنه عبد الله، فظفر به يوم الجمل فأخذه أسيرا فصفح عنه.
ومنها ما تقدم النقل عن بعضهم في (ج 8 ص 658) وننقل هاهنا عمن لم ننقل عنه هناك:
منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 215 ط مطبعة السعادة بالقاهرة) قال:
وظفر بسعيد بن العاص بعد وقعة الجمل بمكة وكان له عدوا فأعرض عنه.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة الإسكافي في (المعيار والموازنة) (ص 234) قال:
وبلغ من عفوه أنه يوم الحكمين كان في يده أسرى من أهل الشام فخلى سبيلهم، ومنعوه الماء ولم يمنعهم. ونادى يوم الجمل عند الطعن: أن لا تقحموا منازلهم، ولا تغنموا أموالهم، ولا تتبعوا المولي منهم.