ماءا. فصب له ماء فتوضأ ثم صلى ركعتين حتى إذا فرغ رفع يديه ودعا ربه وقال لهم: إن ظهرتم على القوم فلا تتبعوا مدبرا، ولا تجهزوا على جريح، وانظروا ما حضرت به الحرب من آنية فاقبضوه وما كان سوى ذلك فهو لورثته.
ثم قال البيهقي: هذا منقطع والصحيح أنه لم يأخذ شيئا ولم يسلب قتيلا.
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف الدهلوي الهندي في (حياة الصحابة) (ج 3 ص 10 ط دار القلم بدمشق) روى الحديث عن محمد بن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال).
ومنهم العلامة الشيخ منصور بن يونس الحنبلي في (كشاف القناع) (ج 6 ص 164 ط مكتبة النصر الحديثة الرياض) قال:
روى مروان قال: صرخ صارخ لعلي يوم الجمل: لا يقتل مدبر، ولا يذفف على جريح، ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن. رواه السعيد عن عمار نحوه.
ومنهم العلامة العسقلاني في (تلخيص التحبير) (ج 4 ص 48 ط القاهرة سنة 1384 ه) روى عن طريق عن طريق ابن أبي شيبه وسعيد بن منصور والحاكم والبيهقي عن عبد خير قال: نادى منادي يوم الجمل: ألا لا يتبع مدبرهم ولا يذفف على جريحهم.