ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن مظفر الحنفي الشهير بابن الوردي في (تاريخ ابن الوردي) (ج 1 ص 212 ط الحيدرية في الغري الشريف) قال:
وتقدم علي رضي الله عنه إلى أصحابه أن لا يبدؤهم بقتال ولا يقتلوا مدبرا ولا يأخذوا شيئا من أموالهم ولا يكشفوا عورة.
ومنهم العلامة الأديب الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد ربه في (العقد الفريد) (ص 198 ط القاهرة) قال:
ومن حديث ابن أبي شيبة قال: كان علي يخرج مناديه يوم الجمل يقول لا يسلبن قتيل ولا يتبع مدبر ولا يجهز على جريح.
ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 275 ط مصر سنة 1390) قال:
وحاربه (أي علي (ع)) أهل البصرة وضربوا وجهه وجوه أولاده بالسيف وسبوه ولعنوه، فلما ظفر بهم رفع السيف عنهم ونادى مناديه: ألا لا يجهز على جريح، ولا يقتل مستأسر، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن تحيز إلى عسكر الإمام فهو آمن. ولم يأخذ من أثقالهم، ولا سبى ذراريهم، ولا غنم شيئا من أموالهم، ولو شاء أن يفعل كل ذلك لفعل، ولكنه أبى إلا الصفح والعفو.
ومنهم الحافظ البيهقي في (السنن الكبرى) (ط مطبعة دائرة المعارف بحيدر آباد الدكن ج 8 ص 175) قال:
أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو الفضل بن خميرويه، ثنا أحمد بن