فتأوه فقال: تجزع من هذه وتعرضني لنار جهنم. فقال: لأذهبن إلى من يعطيني تبرأ ويطعمني تمرا، فلحق بمعاوية.
وقال يوما: لولا علم أني خير له من أخيه ما أقام عندنا وتركه. فقال له عقيل: أخي خير لي في ديني وأنت خير في دنياي وقد اخترت دنياي وأسأل الله خاتمة خير.