ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 47) قال:
لما اشتد القتال يوم أحد جلس رسول الله (ص) تحت راية الأنصار وأرسل علي بن أبي طالب أن قدم الراية، فتقدم علي فقال: أنا أبا القصم. فناداه أبو سعد بن طلحة صاحب لواء المشركين: أن هل لك يا أبا القصم. فناداه أبو سعد بن طلحة صاحب لواء المشركين: أن هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة. قال: فبرزا بين الصفين فاختلفا ضربتين فضربه علي عليه السلام فصرعه ثم انصرف عنه ولم يحر عليه. فقال له أصحاب رسول الله: أفلا أحرت عليه.
فقال: إنه استقبلني بعورته فعطفني عنه الرحم وعلمت أن الله قد قتله.
ومنها ما تقدم النقل عنهم في (ج 8 ص 648 و 649) وننقل هاهنا عمن لقم ننقل عنه هناك: منهم علامة التاريخ والنسب السيد محمد بن علي بن طباطبا الشهير بابن المصطفى في (الفخري) (ص 16 ط محمد علي صبيح بالقاهرة) قال:
روي أن عليا أمير المؤمنين عليه السلام استدعى بصوته بعض عبيدة فلم يجبه، فدعاه مرارا فلم يجبه، فدخل عليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين إنه بالباب واقف وهو يسمع صوتك ولا يكلمك. فلما حضر العبد عنده قال: أما سمعت صوتي؟ قال: بلى. قال: فما منعك من إجابتي؟ قال: أنت عقوبتك قال علي عليه السلام: الحمد لله الذي جعلني ممن يأمنه خلقه.