ومنها ما تقدم النقل عن بعضهم في (ج 8 ص 656 و 657) وننقل ههنا عمن لم ننقل عنه هناك:
منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 215 ط مصر سنة 1390 هجرية) قال:
أما إكرامه للسيدة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فقد بعث معها إلى المدينة عشرين امرأة من نساء عبد القيس عممهن بالعمائم وقلدهن بالسيوف فلما كانت ببعض الطريق ذكرته بما لا يجوز أن يذكر به وتأففت وقالت: هتك سري برجاله وجنده الذين وكلهم بي. فلما وصلت المدينة ألقى النساء عمائمهن وقلن لها: إنما نحو نسوة.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 11 ص 330 ط حيدرآباد) روي من طريق البيهقي عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أن عليا لم يقاتل أهل الجمل حتى دعا الناس ثلاثا، حتى إذا كان يوم الثالث دخل عليه الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر فقالوا: قد أكثروا فينا الجراح.
فقال: يا ابن أخي والله ما جهلت شيئا من أمرهم إلا ما كانوا فيه وقال: صب لي