منهم العلامة الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 166 مخطوط) قال:
رأيت في شوارد الملح أن رجلا قال لعلي رضي الله عنه: إني أريد السفر وأخاف من السبع، فدفع إليه خاتمه وقال: قل له إذا جاءك: هذا خاتم علي ابن أبي طالب، ومهما رأيت منه فأخبرني. فخرج الرجل فعارضه السبع فقال:
هذا خاتم علي بن أبي طالب، فرفع رأسه إلى السماء وهمهم ثم إلى الأرض كذلك ثم إلى المشرق ثم إلى المغرب ثم ذهب مهر ولا، فأخبرت عليا بذلك فقال: أنه قال: وحق من رفعها وحق من وضعها وحق من أطلعها وحق من غيبها ما أسكن بلادا يشكوني فيها لعلي بن أبي طالب.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في (منال الطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب) (ص 197 مخطوط) قال:
ومنها (أي من كراماته) ما رواه ابن شهرآشوب في كتابه أن عليا عليه السلام لما قدم الكوفة وفد عليه طوائف من الناس، وكان فيهم فتى فصار من شيعته يقاتل بين يديه في مواقفه، فخاطب امرأة من قوم عرب استوطنوا الكوفة فأجابوه فتزوجها، فلما صلى علي عليه السلام يوما صلاة الصبح قال لبعض من عنده: اذهب إلى محلة بني فلان تجد فيها مسجدا إلى جانب بيت تسمع فيه صوت رجل وامرأة يتشاجران بأصوات مرتفعة فأحضرهما الساعة وقل لهما: