عنه هناك:
منهم العلامة الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 167 مخطوط) قال:
وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم (أي عليا) إلى قوم كفار لهم نحل كثير فكذبوه فقال: يا نحل أخرج عنهم فإنهم قد طغوا، فطار النحل فافتقر القوم واشتد بهم الحاجة إلى النحل لأن رزقهم كان منه، فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن أرسل إلينا رسولك فأرسلوا إليهم فأسلموا فقال: يا نحل بحق من أرسلني إليك ارجع إلى مكانك. فرجع كله.
وقيل: كان في غزوة فقوي الكفار عليه وكان لهم نحل كثير، فأوحى الله إليه أخرج إلى نصرة علي، فخرج وصار يلسع القوم حتى أهلكهم.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محمد مبين السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 82 ط كلشن فيض الكائنة في لكهنو) قال بالفارسية ما ترجمته:
روي عن قيس عن أبيه سعد قال: سمعت عليا قال: أصابني يوم أحد ست عشرة ضربة ألقاني على الأرض أربع منها، أقامني في كل مرة رجل حسن الوجه والرائحة وكأني قول: قم إلى الكفار فإنك في طاعة الله ورسوله، فذكرت ذلك لرسول الله فقال: فهل عرفته؟ فقلت: لا ولكنه كان يشبه دحية الكلبي.