فقوموا صفوفا لا يتقدم علي أحد. الحديث.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو عمرو يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم بن النمري الأندلسي القرطبي المولود سنة 368 والمتوفى سنة 463 في كتابه (الدرر في اختصار المغازي والسير) (ص 287 ط القاهرة بتحقيق الدكتور شوقي ضيف) قال:
لم يحضر غسله ولا تكفينه إلا أهل بيته، غسله علي وكان الفضل بن عباس يصب عليه الماء والعباس يعينهم وحضرهم شقران مولاه.
ومنهم العلامة النبهاني في (الأنوار المحمدية) (ص 592 ط الأدبية بيروت) قال:
وأخرج البيهقي، عن الشعبي، قال: غسل علي النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول وهو يغسله: بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا.
وأخرج أبو داود، وصححه الحاكم عن علي رضي الله عنه، قال: غسلته صلى الله عليه وسلم، فذهب أنظر ما يكون من الميت، فلم أر شيئا، وكان طيبا حيا وميتا.
وذكر ابن الجوزي أنه روي عن جعفر بن محمد قال: كان الماء يستنقع في جفون النبي صلى الله عليه وسلم، فكان علي يحسوه - أي يشربه بفمه.