إن علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وقثم بن العباس وشقران مولى رسول الله وأسامة بن زيد هم الذين ولو اغسله - إلى أن قال - وعلي يغسله قد أسنده إلى صدره وعليه قميصه يدلكه به من ورائه لا يفضي بيده إلى رسول الله وعلي يقول: بأبي أنت وأمي ما أطيبك حيا وميتا، ولم ير من رسول الله ما يرى من الميت.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 19 مخطوط) قال:
روي أنه صلى الله عليه وسلم أوصى عليا رضي الله عنه أن يغسله، فقال له علي: يا رسول الله أخشى أن لا أطيق ذلك. قال: إنك ستعان علي. قال الراوي:
فقال علي رضي الله عنه: فوالله ما أردت أن أقلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم عضوا إلا قلب لي. خرجه ابن الحضرمي.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 123 مخطوط) روى الحديث نقلا عن محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) عن الحسين بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده رضي الله عنهم بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم: