منهم العلامة القرماني المتوفى سنة 1019 في (أخبار الدول) (ص 91 ط بغداد) قال:
في شواهد النبوة سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن سبب زيادة فهمه وحفظه قال: لما غسلت رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمع ماء في جفونه فرفعته بلساني وازدردته فأرى قوة حفظي منه، ثم إنهم لما فرغوا من دفنه صلى الله عليه وسلم خرجت فاطمة وقعدت تندب على قبر أبيها - الخ.
ومنهم العلامة الشيخ حسين الدياربكري في (تاريخ الخميس) (ج 2 ص 170 ط الوهبية بمصر) روى الحديث نقلا عن شواهد النبوة بعين ما تقدم عن (أخبار الدول).
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المعاصر توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 234 ط بمصر سنة 1390 ه) قال:
وفي هذا الوقت قال العباس لعلي: أمدد يدك أبايعك فيقول الناس عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله فلا يختلف عليك اثنان. فأجابه علي ولم يرفع بصره عن الجثمان الكريم: لنا برسول الله يا عم شغل.